هي المصانع الصغيرة وورش إنتاج سلع استهلاكية تقوم بتحويل المواد الخام إلى منتجات نهائية.
2- خدمية
كل مشروع يقدم خدمة للمستهلك مثل (إصلاح السيارات- إصلاح الكاوتش-خدمات مكتب كمبيوتر- خدمات سياحية...)
3- تجارية
المشروعات التي تقوم بشراء سلعة وإعادة بيعها لتحقيق ربح سواء تجارة الجملة او التجزئة.
4- صناعة مغذية
كل مشروع ينتج قطع غيار أو أجزاء من منتج يحتاجه المصنع الكبير مثل (صناعة مغذية للسيارات -صناعات مغذية للملابس الجاهزة).
5- زراعية وإنتاج حيواني
كافة المشروعات المرتبطة باستصلاح الأراضي لزراعتها والأنشطة الزراعية وتربية الحيوانات والطيور والنحل والإنتاج الأول للمواد الغذائية بصفة عامة.
أهمية المشروع الإنتاجي (الصناعي) في العمل الحر:
يحتل النشاط الإنتاجي مكانة خاصة في المجتمعات على اختلاف درجات تقدمها فهو الدعامة التي تقوم عليها التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأنه وسيلة استغلال الثروة القومية وخاصة النادر منها والأداة التي يستخدمها لإشباع الحاجات الإنسانية المتزايدة والطريق إلى تحقيق أمل الشعوب في الرفاهية والمادية بالإضافة إلى كونه مؤشر التقدم والرقى. ولاشك في أهمية مختلف أنواع المشروعات الصغيرة ولكن تتميز الإنتاجية منها باستثمارها الأمثل للقوى البشرية ويعرف المشروع الإنتاجي على انه النشاط الذي يكون الغرض منه تحويل المواد الأولية إلى سلع قابلة للاستهلاك أي تحويل الموارد إلى ثروات بإخضاعها لعدة عمليات صناعية أو يدوية أو آلية أو كيميائية أو تجميع الأجزاء المصنوعة مع بعضها وعرضها للبيع. كما أن التنسيق بين القطاعات المختلفة يبرز دور الأعمال الحرة في تبنى الصناعات الصغيرة المغذية للقطاع الصناعي الكبير في سبيل استخدام الموارد القومية والاستفادة منها وبذلك ترتبط التنمية بالنمو الاقتصادي والنمو في المجالات الاجتماعية الأخرى. وبذلك نرى بعدا هاما للنشاط الإنتاجي على انه ذلك النشاط الذي يستخدم الموارد الإنتاجية المتاحة لزيادة قيمتها فالحديد في باطن الأرض له قيمة محدودة ولكن عندما يتم استخراجه وصهره وتصنيعه وتحويله إلى صلب تتزايد قيمته وبالمثل نجد أن القطن محدود القيمة كمادة أولية وعندما تجرى عليه عمليات تشغيله كالحلج والغزل والنسيج تتزايد قيمته وتقوم على صناعات جانبيه هامة وتعنى إضافة القيمة إلى الموارد الإنتاجية بطريقة تضمن الحصول على ثمن أعلى لها.
المصدر:
- كتاب تعميق فكر العمل الحر / الصندوق الإجتماعي للتنمية