تعبر تلك القائمة عن ربح أو خسارة أنشطة المشروع وتجزأ شهريًا، وتتكوَّن من العناصر الرئيسية (المبيعات / الإيرادات ، التكلفة ، الربح). وتنبئ القائمة بالعائد من المبيعات والتغيير في مستوى المخزون والتكلفة والمصاريف الإدارية ومصروفات التسويق، والفوائد المطلوبة، والضرائب المستحقة، والربح الصافي، وهناك شكلان من قوائم الربح والخسارة قائمة خاصة بالمشروعات التجارية، وأخرى للصناعية.
قائمة الربح والخسارة لمشروع تجارى:
مثال:
تحليلات قائمة الربح والخسارة:
تحدد المصروفات في مجموعات لتسهيل المقارنة (تكلفة البضاعة / تكلفة المصروفات الإدارية / تكلفة التسويق/ الفوائد).
طرق التحليل:
- التحليل الأفقي.
- التحليل الرأسي.
التحليل الأفقي :
هو مقارنة القائمة بالقوائم السابقة، ويتم شهريًا أو سنويًا حيث نجد أن المقارنة تتم مثلا بين مبيعات شهر معين والشهور السابقة، ونستنتج أسباب قلة وزيادة المبيعات، وفى بعض الأحيان يمكن أن تكون قيمة المبيعات أكبر من الشهر الماضي ولكن بتحليلها نجد أن المشروع أقل في المبيعات، ولكن ارتفاع سعر الوحدة زاد من قيمة المبيعات، ويمكن أن نجد قلة عدد الوحدات المباعة، ومن ذلك يجب أن نحلل كل عنصر بدقة والوقوف على أسباب الزيادة أو النقص في كل من الإيرادات والتكاليف.
التحليل الرأسي:
يعنى التحليل الرأسي المقارنة بين قياس التكلفة والمصروفات بالنسبة للمبيعات والعائد منها لفترة زمنية محددة شهر أو سنة، ومن ثم يمكن بواسطة تلك النسب التوصل إلى سير المشروع في اتجاه صحيح، أو أن هناك مشاكل نبحث عن أسبابها وطرق وعلاجها.
قائمة الربح والخسارة للمشروعات الصناعية:
يحول المشروع الصناعي الخامات إلى منتجات فتختلف طريقة حساب تكلفة البضاعة المباعة عنها في قائمة التجارة، حيث إن المشروع التجاري يحسب مخزون أول المدة وآخرها خلال الفترة، والمشروع الصناعي لا يحسب مخزون الخامات والمنتجات التي تم تصنيعها وتكلفة الخامات وتكلفة التصنيع لكي نتجنب أن تكون البضاعة المصنعة في قائمة منفصلة ونأخذ منها الناتج لنضعه في قائمة الأرباح والخسائر مباشرة.
قائمة ربح وخسارة لمشروع صناعي:
من استعراض القائمة نجد أنها تحتوى على كافة مصروفات تصنيع المنتج حتى أصبح منتجًا كاملا قابلا للبيع، ويضاف إليها المصروفات التي يحتاجها التسويق لهذا المنتج.
مثال:
قائمة الربح والخسارة للمشروعات الصناعية تعد بطريقة أكثر دقة وتحتاجها المشروعات التي بدأت الإنتاج وأصبحت ذات مستوى جيد ومستمرة في الإنتاج الكمي.
المصدر:
- كتاب تعميق فكر العمل الحر / الصندوق الإجتماعي للتنمية