تعد مصر واحدة من أفضل منتجي السجاد في العالمِ على الرغم من التّحديات الضّيّقة في سوقِ السّجادةِ العالميةِ، حيث تمتاز السجادة المصرية بألوانها الجذابة، وتصميم متميز وقوامِ فريدِ كما يُصدّرُ حول العالمِ سّنويِا عددِ معتبرِ من السّجادِ المصريِ. وقَدْ اعتبرت صناعةَ السّجاد في مصر دليلا للفنِ المصريِ الأكثر لمساً دائما للأممِ الأخرىِ فالمعروف أن تصميم وتركيب اللونِ، وتصميم الحدودِ ونوعيةِ المادةِ وكثافة العقد تُميّزُ عموماً نوعيةِ السّجادة وجودتها. السّجادِ المصريِ لَيسَ فقط فن جميل. . . بل أيضا إستثمارُ ممتازُ! وتعد صناعة السجاد، من الصناعات الزاخرة بأسرار التكوين والتركيب، ولا يعرف تفاصيلها إلا عدد قليل من المهتمين بهذه الصناعة القديمة المتجددة، قديمة بنقوشها وخيوطها المصنوعة من الصوف والحرير وجديدة بطرازها ونماذجها العصرية وتداخل الألوان وتمازجها وخيوطها التركيبية وفنونها. ويتصور الكثير من الناس البعيدين عن هذه الحرفة أن صناعة السجاد تعد من الصناعات البسيطة والسهلة نتيجة عدم درايتهم بطرق صناعتها وتعقيداتها التقنية والآلية. وتعتبر صناعة النسيج من الصناعات البيئية التي تستخدم الصوف النقي والطبيعي الذي يعتمد في تصنيعه في أغلب بلدان العالم على الخامات المحلية المتوفرة في كل بلد، حيث تتم صناعته وفق رسومات وصور ونقوش يبدع فيها الحرفي، فيصنع من خياله نسيجا تجتمع فيه الألوان والصور. كما تعد هذه الصناعة من الصناعات التقليدية القديمة والمرتبطة بحياة البداوة والرعي أولاً ثم الزراعة، وهي صناعة عريقة جذورها ضاربة في أعماق التاريخ، يشهد على ذلك علم الآثار والمتاحف العالمية التي تحمل على جدرانها صورا ونماذج لتلك الصناعات. وهناك فرقا" شاسعا" بين الصناعة اليدويّة والصناعة الآليّة للسجّاد, اذ يمتاز السجّاد اليدوي بجودته ومتانته وجماله, حيث يلوّن الخيط بأزهار الطبيعة كالسجّاد العجمي. وهذا الصنف من السجّاد يشاهد في متاحف عالميّة وميزانيته تعادل مليارات الدولارات, برغم أن عمليّة حياكته تستغرق وقتا". وقد سجل السجاد الشرقي والعربي قمة في التميز والأناقة برسوماته وتصميمه منذ القرن الحادي عشر تقريباً، واحتلت الأنسجة الوبرية مكانة مرموقة بين المنتجات المصدرة من الشرق إلى الغرب في الماضي والحاضر، وبدأ تصدير السجاد لأول مرة في القرن الثالث عشر ويبدو ذلك جلياً من خلال الرسومات الشرقية والنقوش التي تظهر في الصور الأوروبية والعائدة إلى تلك الفترة، وكانت تستعمل للزينة فقط، ثم انتشر تقليد فرش الأرضيات بالسجاد مع مرور الزمن. وكان نسيج السجاد مصنوعا من خيوط قصيرة منفصلة عن بعضها البعض، وكان صوف الخراف هو المفضل في صناعته، أما القطن فكان استعماله في الحدود الدنيا، ويعتبر الحرير أغلى أنواع المواد المستعملة في صناعة السجاد نسبة لما يضفيه بريقه من زهو خاص على سطحه الخارجي.

يتصور الكثير من الناس البعيدين عن هذه الحرفة أن صناعة السجاد تعد من الصناعات البسيطة والسهلة نتيجة عدم درايتهم بطرق صناعتها وتعقيداتها التقنية والآلية. وتعتبر صناعة النسيج من الصناعات البيئية التي تستخدم الصوف النقي والطبيعي الذي يعتمد في تصنيعه في أغلب بلدان العالم على الخامات المحلية المتوفرة في كل بلد، حيث تتم صناعته وفق رسومات وصور ونقوش يبدع فيها الحرفي، فيصنع من خياله نسيجا تجتمع فيه الألوان والصور.

كما تعد هذه الصناعة من الصناعات التقليدية القديمة والمرتبطة بحياة البداوة والرعي أولاً ثم الزراعة، وهي صناعة عريقة جذورها ضاربة في أعماق التاريخ، يشهد على ذلك علم الآثار والمتاحف العالمية التي تحمل على جدرانها صورا ونماذج لتلك الصناعات. وهناك فرقا" شاسعا" بين الصناعة اليدويّة والصناعة الآليّة للسجّاد, اذ يمتاز السجّاد اليدوي بجودته ومتانته وجماله, حيث يلوّن الخيط بأزهار الطبيعة كالسجّاد العجمي. وهذا الصنف من السجّاد يشاهد في متاحف عالميّة وميزانيته تعادل مليارات الدولارات, برغم أن عمليّة حياكته تستغرق وقتا". وقد سجل السجاد الشرقي والعربي قمة في التميز والأناقة برسوماته وتصميمه منذ القرن الحادي عشر تقريباً، واحتلت الأنسجة الوبرية مكانة مرموقة بين المنتجات المصدرة من الشرق إلى الغرب في الماضي والحاضر، وبدأ تصدير السجاد لأول مرة في القرن الثالث عشر ويبدو ذلك جلياً من خلال الرسومات الشرقية والنقوش التي تظهر في الصور الأوروبية والعائدة إلى تلك الفترة، وكانت تستعمل للزينة فقط، ثم انتشر تقليد فرش الأرضيات بالسجاد مع مرور الزمن. وكان نسيج السجاد مصنوعا من خيوط قصيرة منفصلة عن بعضها البعض، وكان صوف الخراف هو المفضل في صناعته، أما القطن فكان استعماله في الحدود الدنيا، ويعتبر الحرير أغلى أنواع المواد المستعملة في صناعة السجاد نسبة لما يضفيه بريقه من زهو خاص على سطحه الخارجي.

  • Currently 318/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
111 تصويتات / 4054 مشاهدة
نشرت فى 28 أكتوبر 2008 بواسطة ayadina

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

18,083,240

التخطيط وتطوير الأعمال