المصدر: المتحدة للبرمجيات - إعداد / ثروت شلبى
لأن الإدارة هي المسئولة عن تحقيق الأهداف والنتائج، فإنها أيضا مسئولة عن وضع وتحديد هذه الأهداف، ولأن جوهر عملية التخطيط هو تحديد الإجابة الدقيقة عن التساؤلات التالية:
- ماذا تريد؟
- ولماذا؟
- وكيف نصل إلى ما نريد؟
فإن هذه التساؤلات التي تمثل جوهر التخطيط لأبد وأن تكون الإجابة عليها هي أهم أجزاء منظومة مهارات المدير.
أنواع الأهداف:
إذا كان تعريف الهدف هو نتيجة مطلوب تحقيقها في المستقبل، فإن هذه النتيجة سترتبط بجانبين أساسيين هما:
- المجال أو النشاط التي تتم هذه النتيجة في إطاره.
- المحددات أو المعايير التي سيتم بها قياس هذه النتيجة.
وبناء على ذلك فقد كان تقسيم الأهداف إلى:
الأهداف العامة:
والتي تعبر عن المجالات والأطر التي تتم فيها هذه الأهداف ومن أهم أمثلتها:
- الإنتاجية (حيث يكون الهدف العام هو زيادة الإنتاجية).
- السوق (حيث يكون الهدف العام هو زيادة حصة المنظمة من السوق).
- تنمية الموارد البشرية (حيث يكون الهدف العام هو دعم القدرات البشرية في المنظمة ).
- الرضا الوظيفي (حيث يكون الهدف العام هو زيادة الخدمات المادية والعينية، والحوافز بأنواعها للعاملين).
- الربحية (حيث يكون الهدف العام هو تعظيم العائد على الاستثمار).
الأهداف التفصيلية :
وهي التي تعبر عن محددات الأهداف والنتائج وتتمثل هذه المحددات في :
- الزمن: ويعني بالفترة الزمنية اللازمة للوصول إلى النتيجة المستهدفة.
- الكمية: وتعني بالحجم أو الكم أو المبلغ المطلوب الوصول إليه من خلال هذا الهدف.
- النوعية: وتعني بالمستوى أو المواصفات اللازم توافرها في النتيجة أو الهدف.
- التكلفة: وتعني بتحديد كل ما يجب إنفاقه أو دفعة في سبيل الوصول إلى الهدف ( معبرا بقيم مالية ). وبالطبع فإن أفضل الأهداف هي تلك التي يتم تحديدها على أساس تحقيق أقل زمن، وأعلى كمية، وأقل تكلفة، وأعلى نوعية. وفي هذا الإطار أيضا قد يتم تقسيم الأهداف وفقا لنوعية الخطط التي تعبر عنها هذه الأهداف إلى أهداف مواعيد طويلة الأجل، أهداف متوسطة الأجل، وأهداف قصيرة الأجل.