إستخدام نظم المعلومات الجغرافية في إدارة الموارد السمكية في مصر في إطار الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية
مزارع الأسماك تثير مخاوف وغضب سكان جزيرة يونانية تعتمد على السياحة والصيد- إعداد/محمد شهاب
مشاركة مصر في الاجتماع الوزاري الأول للجنة القطاعية المعنية بمصايد الأسماك والاستزراع المائي بالاتحاد الإفريقي
الثروات بين الهدر والاستدامة طريق العرب نحو النهوض
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يستقبل أكثر من 50 طالب بمفرخ العباسه للتعرف عملياً على آلية العمل بقطاع التفريخ ومتطلباته
أماكن توزيع الدهن في الذبيحة (عجول التسمين ) والعوامل الغذائية المؤثرة عليها وتخمرات الكرش
Madagascar a seaweed farming superpower- Editor/Mohamed Shihab
زراعة وإنتاج النخيل المجدول
رئيس البورصة المصرية يشارك في المؤتمر السنوي واجتماعات الجمعية العامة السنوية الرابعة والستين للاتحاد العالمي للبورصات (WFE
تطبيق "وفرها" يحصل على شهادة (PCI DSS) لتأمين بيانات الدفع
authentication required

المصدر : المتحدة للبرمجيات - إعداد / ثروت شلبى

يمكن أن ننظر إلى التقارير في ضوء ما سبق على أنها وسيلة لنقل المعلومات والبيانات والقرارات بين الجهات المختلفة أما شفهيا وأما تحريريا، وبالتالي فهي وسيلة إدارية للاتصال، ولدتها الحاجة لدى أول مدير وجد إن العمل قد لا يكون ممكنا باستمرارية أن يعمل مرؤوسيه تحت بصره مباشرة لذلك كان لابد من وسائل اتصال بديلة لنقل البيانات من المستويات الأدنى إلى المستويات الأعلى للتنظيم القائم.

هذا إلى جانب ضرورة رجوع الوحدات الواقعة على المستويات الأدنى إلى تلك التي تعلوها. ولما كانت عملية الرجوع هذه قد اعتمدت على التبليغ الشفهي في البداية فقد استحالت تبعا لتطور المنشآت وزيادة حجمها، وبالتالي ظهرت الحاجة إلى التقارير المكتوبة.

فالتقارير هي البيانات والمعلومات التي يجمعها المدير عن عملية المرور والملاحظة والمحاسبة وتبادل الآراء عن طريق الاتصال الشخصي بالقائمين بالتنفيذ ومن خلال الوجود الفعلي في مواقع التنفيذ وعن طريق المواجهة المباشرة للمواقف والمشاكل . لذلك فأصل التقارير أنها تبليغات شفوية أو رسائل من المرؤوسين عن سير التنفيذ وموقفه.

فكلما اتسعت قاعدة التنظيم نتيجة اتساع نطاق العمل ظهرت الضرورة إلى توزيع العمل بين عدد أكبر من الإدارات والوحدات على نفس المستوى وكلما زاد المستوى الواحد عن حد يعجز نطاق الإشراف عن تغطيته تعددت المستويات الإدارية وكلما تعددت المستويات الإدارية تعقدت عملية الاتصال نتيجة طول المسافة التي تقطعها البيانات من المستويات الأدنى إلى المستويات الأعلى، وبالتالي قد يصعب أو يستحيل أن تتم عملية الاتصال بالكامل عن طريق الاتصال الشخصي المباشر.

ومن هنا كانت أهمية التقارير كوسيلة للاتصال بين المستويات الإدارية الأعلى والأدنى لخدمة وظائف التخطيط والرقابة وأصبحت التقارير تستخدم فعلا في قياس نتائج التشغيل ومستوى الإنجاز وفي الرقابة وفي توفير البيانات اللازمة للتخطيط الطويل الأجل وفي جدولة العمليات الجارية وللمراجعة الداخلية اللازمة للتحقق من سير العمل للسياسة المرسومة ونظم التنفيذ المقررة ولتسهيل التنسيق بين العمليات المنفصلة من حيث المواقع الإدارية للتنفيذ كما تستخدم التقارير لتسجيل التطورات والأحداث والبيانات التي قد يلزم الرجوع إليها في المستقبل.

هذا وقد تزايدت أهمية التقارير كأحد أدوات الاتصال الإدارية بعد تزايد نسبة الاستشارين في هياكل القوى العاملة في المنشآت الحديثة. مما تتطلب وجود نظام رسمي متكامل للاتصالات الرسمية قائم على التقارير بأنواعها المختلفة كوسيلة فعالة لنقل المعلومات من مرسل إلى مستقبل لأحداث أثر معين هو المساعدة على إنشاء واقعة معينة تتعلق بوظائف المنشأة أو وظائف الإدارة.

بل ويمتد أثر التقارير إلى قياس الأثر نتيجة الرسالة التي حملتها التقارير، عن طريق إعداد تقارير خاصة بردود الأفعال التي أحدثتها المعلومات والبيانات التي انتقلت أو تلك النتائج التي أحدثتها القرارات التي اتخذت ونفذت بناء على التقارير التي قدمت.

كما تتزايد الحاجة أيضا إلى التقارير كوسيلة للاتصالات العرضية بين الإدارات الواقعة على نفس المستوى الإداري تسهيلا لعملية التنسيق بينها بدلا من أن ترفع كل هذه البيانات من مختلف الإدارات إلى إدارة واحدة تكون مركز توزيع واستلام لهذه البيانات مما يزيد عبء التفاصيل على الرئاسات ويعقد ويعوق سير العمل.

  • Currently 308/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
109 تصويتات / 4227 مشاهدة
نشرت فى 23 ديسمبر 2008 بواسطة ayadina

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

20,665,688

التخطيط وتطوير الأعمال