المصدر: بوابة انطلاق

التوظيف هو العملية التي تقوم من خلالها الشركات بشغل المناصب والوظائف المتاحة لديها وتختلف طريقة التوظيف من شركة إلى أخرى ولكنه في الغالب يكون من خلال إدارة الموارد البشرية والتي تتولى عملية تقدير الموارد المطلوبة بالتعاون مع مديري الإدارات المختلفة ثم تتولى بعد ذلك تحديد أسلوب التوظيف.
قد تكون عملية التوظيف من داخل الشركة أو من الخارج ولكل منها مزايا وعيوب فالتعيين من داخل الشركة يزيد من تحفيز الموظفين – حيث يسمح بالتقدم الوظيفي  ويزيد من التنوع في خبرات هؤلاء الموظفين -  كما أنه يقلل من فرص اختيار الموظف الخطأ ويقلل من التكاليف حيث يكون ذلك الموظف أكثر دراية بمتطلبات الوظيفة. بينما يتميز التوظيف من خارج الشركة بأنه يضيف دماء جديدة لفريق العمل أي يضيف مهارات جديدة خاصة أن القادم من الخارج يكون صاحب خبرات مختلفة ومتنوعة بعض الشيء من خلال عمله في مكان آخر ذا طبيعة عمل وفلسفة إدارية متباينة. كذلك فإن هناك ميزة أخرى للتوظيف من خارج الشركة وهو تلبية المتطلبات الفورية خاصة الفنية والتي قد يحتاج الموظف من داخل إلي وقت طويل حتى يقوم بها بالكفاءة المطلوبة. التوظيف من الداخل يكون عادة من خلال المراسلات الداخلية أما التوظيف من الخارج يكون إما عن طريق شركات التوظيف أو عن طريق الإعلانات وتلك الإعلانات عادة ما تكون من خلال الصحف واسعة الانتشار أو من خلال الانترنت.
النقطة التالية في عملية التوظيف هي طريقة التعاقد. في الماضي ونظراً للأوضاع السياسية والاقتصادية غلبت التعاقدات الدائمة ولكن خلال الأعوام الماضية زاد الاعتماد على التعاقدات المؤقتة وهي إما تكون مؤقتة بانتهاء المشروع أو بفترة زمنية محددة سلفاً وهذا النمط الجديد يقلل من النفقات والالتزامات على المدى البعيد لأن الشركة في تلك الحالة توفر نفقات إدراج هؤلاء الموظفين في كشوفها كما أنها لا تكون ملتزمة بالاحتفاظ بالموظفين إذا لم تعد هناك حاجة لهم. تلك التعاقدات المؤقتة توفر أيضاً الكثير من المرونة للشركات الناشئة والتي غالباً ما تحتاج إلى المرونة في زيادة وخفض أعداد الموظفين حسب الضرورة. لعل أهم النقاط السلبية عند الاعتماد على الموظفين المؤقتين هو قلة الولاء للشركة وضعف الارتباط بها كما أن الخوف من ضياع الوظيفة يقلل كثيراً من الإنتاجية. بسبب ذلك تميل الشركات المتمرسة إلى التعاقد مع الأشخاص الذين عملوا بعقود مؤقتة في السابق.
حتى تستطيع إدارة الموارد البشرية أن تتولى أمور التوظيف فإنها تكون بحاجة لوضع هيكل الشركة الإداري المتكامل بداية من أعلى الهرم وإلي أسفله وعلى إدارة الموارد البشرية أن تضع توصيفاً متكاملاً لكل من تلك الوظائف الموجودة في الهرم الوظيفي. ذلك التوصيف يشتمل على:

  • المسمى الوظيفي
  • الوصف المختصر للوظيفة
  • المهام والواجبات التي تقع في نطاق مسئوليات الموظف
  • المتطلبات من حيث سنوات الخبرة والشهادات والمهارات الفنية الضرورية للقيام بالمهام

إن وجود التوصيفات الكاملة يمكن إدارات الموارد البشرية من تقدير  ما إذا كانت الشركة تستطيع توفير الموارد البشرية داخلياً أم لا كما أنها تساعد من جهة أخري في تقدير التعويض أو الراتب المناسب لكل وظيفة حسب متطلبات الوظيفة ومؤشرات السوق.
رابط المقال الأصلي: http://www.entilaq.com/hr/hr_recruitment.htm

  • Currently 289/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
100 تصويتات / 2772 مشاهدة
نشرت فى 19 مايو 2009 بواسطة ayadina

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

16,218,576

التخطيط وتطوير الأعمال