المصدر: بوابة انطلاق

المقابلة الشخصية هي وسيلة لاتخاذ القرار بشأن المتقدم للوظيفة ومعرفة ما إذا كان صالحاً لها على المستويين الشخصي والفني.
تهدف المقابلة الشخصية إلى تحديد ذكاء المتقدم ودرجة حماسه وطموحه ونشاطه بالإضافة إلى المهارات الشخصية الأخرى مثل الاتصال والعمل مع الفريق وإدارة الوقت والضغوطات.
عندما لا يتم التخطيط والتنظيم الجيد للمقابلات تكون عرضة لما يلي:

  •      الانحياز للمرشح ذو القيم المتوافقة مع المدير دون أخذ التوافق مع الشركة في الحسبان
  •      منح وزن مفرط للنقاط السلبية أو الإيجابية وبالتالي تصبح عملية الاختيار عملية غير منصفة

بالإضافة للنقاط التي ذكرت في الفقرة السابقة على المقابلة الشخصية أن تختبر صحة المعلومات وإمكانية الاعتماد عليها.

من أبسط الطرق لاختبار صحة المعلومات –أو ردود الأفعال- هي إعادة طرح السؤال فيما بعد إما في نفس الصورة أو في صورة جديدة ومطابقة الإجابات. كذلك تختبر تلك الطريقة الثبات على المبدأ والتناغم بين ردود الأفعال. هذه الطريقة كثيراً ما يعتمد عليها كذلك في أبحاث التسويق.
قد لا يمكن وصف المقابلة الشخصية بالصحة والاعتمادية إذا شابها أحد الأمور التالية:

  •      المعرفة السابقة بين طرفي المقابلة
  •      نمطية الاختيار عند المدير أي أن يبحث فقط عن نمط معين    في الشخصية
  •      تأثير ترتيب المرشحين على الاختيار
  •      الحكم من الانطباع الأول
  •      عدم تدوين الإجابات والملاحظات وبالتالي نسيانها

مثل تلك الأخطاء تؤدي في النهاية إلى اختيار المرشح الأفضل في المقابلة وليس الأفضل للوظيفة. ولذلك فإن إحدى المفارقات المعتادة هي أن نري الأشخاص غير الأكفاء والذين يغيرون بسرعة بين الوظائف أكثر قدرة على الظهور بالمظهر اللائق في المقابلات من المرشحين الأكفاء والذين قد لا يملكون الكثير من خبرة المقابلات. تلك هي المشكلة الرئيسية التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند الاختيار.
يفضل للمقابلة الشخصية أن تعطي بعض الحرية للمرشح وبالتالي إذا كان المدير هو الأكثر تحدثاً في المقابلة فلا بد أن هناك خطأ ما. كذلك يفضل أن يقوم بعملية الاختيار أكثر من شخص ليكون الحكم على المرشحين أكثر إنصافا وحيادية.
يوجد نوعين من المقابلات الشخصية: الموجه وغير الموجه.

الأول يكون باستخدام أسئلة محددة الإجابات وعادة تنتهي بسؤال عن موقف ما إما من الخبرة الشخصية وإما بصيغة "كيف تتصرف إذا ...؟". النوع الثاني يكون غير موجهاً ويكون باستخدام أسئلة مفتوحة النهاية وقد يبدأ ذلك النوع بصيغة "كلمني عن خلفيتك التعليمية" أو "تحدث عن الخبرات التي حصلت عليها في العام الماضي".

ذلك النوع من المقابلات يكون أصعب بعض الشيء وذلك لغياب النقطة المرجعية عند المقارنة بين المرشحين. كذلك قد تخرج المقابلة عن السيطرة والموضوعية إذا لم يكن المدير متمرساً وخبيراً بذلك النوع من المقابلات.
رابط المقال الأصلي: http://www.entilaq.com/hr/hr_interview_how_to.htm

  • Currently 341/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
117 تصويتات / 4403 مشاهدة
نشرت فى 19 مايو 2009 بواسطة ayadina

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

18,344,110

التخطيط وتطوير الأعمال