التمويل بالإقتراض :
يعني بأنواع القروض قصيرة الأجل (أى القرض لأقل من عام) أو طويلة الأجل. والصفة الرئيسية للقروض أنها واجبة السداد على أقساط منتظمة بالإضافة إلى الفائدة المتف عليها، تشمل المصادر الأساسية للتمويل بلإقتراض:
- البنوك
- شركات التأجير التمويلي
- شركات التخصيم
- إصدار سندات إذا كانت الشركة مقيدة بالبورصة، بشرط أن تكون ذات حجم أعمال كبير وتقييم إئتمانى عالى وقدرة على توفير نقدية منتظمة لسداد قيمة كوبونات السندات عند إستحقاقها.
يحمل التمويل بالإقتراض ميزة ضريبية حيث يتم إعتبار الفائدة الدفوعة على القروض معفاة من الضرائب كمصورفات تشغيل. لكن قد يصبح التمويل بالإقتراض صعباً في بعض الأحيان خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة، وأيضاً الشركات ذات التدفقات النقدية غير المنتظمة في حالة كون أقساط القرض لابد أن تدفع بإنتظام، لذا وحتى يمكن تفادي هذه المشكلة سيكون من الأهمية بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة أن يكون لديها توقعات جيدة وحقيقية للتدفقات النقدية قبل اللجوء إلى التمويل حتى يمكن لها أن تقوم بوضع ترتيبات للسداد تستند إلى التدفقات النقدية وتفادي مواجهة أى صعوبات في المستقبل.
مع الأخذ في الإعتبار أن المديونية العالية تضع عبئاً على الشركة حيث ترتفع نسبة الملاءة المالية للشركة (نسبة الإستدانة إلى حقوق الملكية في الشركة) مما قد يؤثر بالسلب على جاذبية الشركة للمستثمرين في المستقبل ويجد من إمكانية الحصول على تمويل بالمشاركة في رأس المال إذا ظهرت الحاجة إليه. فمن المهم حساب بعض المؤشرات المالية قبل التوجه لجهة ما لطلب قرض مثل:
- دورة التحول النقدي / دورة تحول الأصول Cash Conversion Cycle
- نسبة حقوق المساهمين إلى حجم المديونية
- معدلات الفائدة التي تطبقها مؤسسات التمويل بالإقتراض
- المبيعات والتدفقات النقدية المتوقعة ودراسة الجدوى المالية للمشروع
التمويل بالمشاركة فى رأٍس المال:
وهو ضخ رؤوس أموال جديدة اتمويل المشروعات. عادة ما يكون المصدر الأساسي للتمويل بالمشاركة في المرحلة الأولى من الشركة عن طريق الأصدقاء أو أفراد عائلة مقربون لصاحب الشركة أو عن طريق رأس المال المخاطر لشركات الأفراد.