بنك الأويمجي:
و هو من أهم مستلزمات العامل حيث أنه يؤدى جميع أنواع الحفر عليه و هو قريب الشبة من بنك النجار إلا أنه أكثر منه ارتفاعا نظرا لطبيعة العمل الذي يؤديه الاويمجي الذي يتطلب أن يكون جسمه في وضع شبه استقامة بخلاف النجار الذي يكون في وضع أكثر انحناءا و يتكون البنك من قرصة ينفذ عليها معظم عمليات تشكيل الأخشاب وهو مصنوع من خشب صلب مثل السنديان أو خشب الزان. ويتكون كذلك من تقفيصة عبارة عن أربع أرجل قوية تجمعها عوارض نقر و لسان و تزنق بخوابير وفي وسط القرصة منخفض يشبه القناة ويسمى بحر البنك لوضع الدفر أثناء تشكيل الحفر. و يوجد أحيانا في مؤخرة البنك جهاز يسمى الكارو و هو جهاز ربط مصنوع من نفس الخشب و يتحرك على عامود محوري (قلاووظ) من الحديد وتنشأ هذه الحركة من تدوير يد حديدية يمينا ويسارا لفتح الكارو الذي يستعمل في تثبيت المشغولات المنحنية عند تشغيلالأويما و يوجد ثقوب بالقرصة مربعة الشكل معدة لوضع خابور من الحديد أو الخشب لمسك بعض القطع الخشبية مثل أرجل الكرسي أو الصدر لتعذر تثبيتها بواسطة السدائب الرقيقة .[يوضع هنا الشكل رقم (1) في الكتاب أو مايقابله من صور].
عدد الحفر على الخشب:
يمكن حصرها في ثلاثة أنواع:
- أ - الدفر بجميع أنواعها و مقاساتها.
- ب - المثلثات.
- ج - الأزاميل.
و كل هذه العدد المذكورة تستخدم في عملية الأويما حسب الغرض الذي صممت من اجله. وأي قطعة من هذه العدد عبارة عن سلاح ذو شطف قاطع (من الصلب الجيد) ويركب في نصاب (يد أو مقبض) من خشب السنديان أو الزان أو البلوط. والحد القاطع الذي يستعمل في الحفر هو طرف السلاح (وليس بجانبه مثل السكين) وهذا السلاح يدخل في النصاب (شحط) بواسطة جزء مدبب مسلوب مربع القطاع يفصله عن السلاح وردة أو حلقة من المعدن الحديد أو النحاس لتعوق هذا الطرف المدبب أكثر من اللازم وكذلك لحفظ النصاب من التشقق أو الانفلاق عند الدق عليه بالدقاق وقت العمل. ويجب أن تكون مسنونة جيداً خلال علميات التشغيل.
ويمكن التعرف على كل دفرة حسب درجة ميل القوس القاطع برقم محفور على ساق كل دفرة ويعرف هذا الرقم دوليا.
وتستخدم هذه الدفر بمسكها باليد اليسرى ويجري الحفر بها بالدق براحة اليد اليمني أو بالطرق بالدقماق وذلك إذا كأن الحفر المطلوب في اتجاه اليسار وبعكس الوضع السابق تماما إذا كان الحفر المطلوب في اتجاه اليمين. وبذلك يكون الحفر في الاتجاهين حسب الحاجة المطلوبة.
والدفر المستعملة والأكثر شيوعا هي العدلة وتبدأ من رقم 3-11 ورقم 3 حد السلاح مقوس بسيط عن الازميل وكلما زاد الرقم كلما زاد تقويس السلاح وإذا أريد حفرالأويما بحفر غائر فيجب استعمال دفر ذات ساق مقوسة لتساعد الحفار عي الوصول إلى العمق المطلوب من الحفر وتبدأ من رقم12-20 ويلاحظ اختلاف أشكالها فبعضها عريض حوالي 1/2 بوصة وبعضها ضيق لغاية 1/16 من البوصة وبين هذين المقاسين تتدرج مقاسات الدفر من حيث عرض السلاح.
[يوضع هنا شكل (2) في الكتاب أو مايقابله من صور].
أنواع وأشكال مثلثات الحفر:
يوجد نوع أخر غير الدفر السابق ذكرها يسمي المثلثات (أو البورنيو)عبارة عن سلاح قاطع يصنع من الصلب وهذا السلاح قطاعه على شكل 7 ويوجد منه عدة أشكال ومقاسات ويلاحظ أن بعضها منفرج الزاوية 120 والثاني قائم الزاوية والثالث حاد الزاوية60ونأخذ منه أرقاما من 39 إلى رقم 46 حسب كل نوع ويستعمل في عمل خطوط مستقيمة أو منحنية أو أعمال أخري.
[يوضع هنا شكل (3) في الكتاب أو مايقابله من صور].
الفرر الخشبية المستعملة في أشغال الطين:
تختلف عدد الحفر تبعا لاختلاف الخامات وتشكيلها أي أن لكل خامة عدد خاصة بتشكيلها وتشطيبها فيشكل الطين بالفرر الخشبية وفرر السلك سلك ملتويا بأشكال خاصة لاستعمالها في الحفر الغائر والتجاويف العميقة ويحفر الخشب بالدفر و الازاميل.
ويشكل الطين بالفرر الخشبية - فمنها الملساء ومنها المشرشرة. وتصنع من الأخشاب الصلبة ويعتمد تشكيل زخارف الحفر أصلا على أصابع اليد ويستعان بالفرر على اختلاف أنواعها لوضع اللمسات الأخيرة على الشكل والرسم يوضح أنواع الفرر المختلفة .
[يوضع هنا شكل (4) في الكتاب أو مايقابله من صور].
العدد المساعدة:
ا-عدد الطرق والربط والفك
أ- عدد الطرق :
تستعمل للطرق ورغم اختلاف أشكالها وأحجامها سواء كانت مصنوعة من الخشب الصلب أو الصلب الطري فيتكون كل منها من جزئيين الأول يسمى الرأس والثاني يسمى إليد التي يثبت في احد أطرافة داخل مشقبية بالرأس متسعة من الخارج وضيقة قليلا نحو الداخل حتى يمكن تثبيت اليد بواسطة خابور زنق.
1-الدقمان :
يستعمل كمطرقة من الخشب الصلب مثل البلوط أو الزان أو السنديان وتكون غالبا على شكل منشوري أو برميلي وله يد من الخشب الصلب يستعمل أساسا للطرق على الخشب ويستعين به الحفار دائما عند دق الأويما بالطرق على أيدي الدفر والازميل كما يستعمل في عمليات النقر.
2-الجاكوش :
يستعمل في دق المسامير والطرق به يكون على الأجسام الصلبة وتوجد منة أشكال مختلفة وتختلف تبعا لنوع الصناعة المستخدم فيه.
3-المفك :
يستعمل في ربط وفك المسامير البرمة القلاووظ وهو على أنواع كالمفك العادي والمفك السوستة.
4-الكماشة :
تستعمل في خلع المسامير من الأخشاب وتتكون من فكين من الصلب ينطبقان معا على المسامير عند خلعها.
ب- عدد مساعدة في تجهيز المشغولات:
الزراجنة والفتايل:
وهي على أنواع ومقاسات مختلفة سواء كانت خشبية أو حديدية ويختار المناسب منها حسب كل نوع من العمل ومقاسه وتستعمل في مسك الأخشاب والمشغولات عند التجميع أو التغرية أو الحفر مع مراعاة وضع رقائق خشبية صغيرة بين فكيها وبين أجزاء المشغولات لصيانة أطرافها.
ج-عدد النشر والقطع:
سراق التمساح:
ومنة ما يستعمل للقطع العرضي أو الشق الطولي وهو عبارة عن صفيحة عريضة من الصلب يختلف طولها حسب المقاس والسراق ذو قبضة من الخشب الزان للمسك منها مثبتة في الصفيحة بواسطة مسامير برشام في الطرف الخلفي العريض ويلاحظ دهن وجهي السراق بالزيت عندما يكون سمك الخشب كبيرا مع وضع خابور السراق لمنع زنق الصفيحة عند الشق.
سراق الظهر:
يستعمل في النشر العرضي والخدش وشرح الألسن وصفيحته ارق من صفيحة سراق التمساح واقل منها في العرض والطول واسنانها أدق يوجد على السطح العلوي للصفيحة غلاف من النحاس أو الحديد لجعل الصفيحة مستقيمة عند الاستعمال نظرا لرقتها.
الساحقة:
وهي عبارة عن سراق صغير يستعمل في قطع الأخشاب الصغيرة السمك وفي أشكال التطعيم والتعاشيق وتميز الساحقة عن سراق الظهر من يدها فيدها ملفوفة أما سراق الظهر فيده مفتوحة من أسفل.
المناشير:
وأنواعها هي منشار الشق - القطيعة - الشرح - الخدش - الدوران وهي عبارة عن صفيحة رفيعة من الصلب مثبتة بين وردتين من الصلب وتمر كل منهما بمقبض من الزان ويفصل المقبضان بالقرب من منتصفهما بذراع خشبي يسمى مدادة وتشد اليدان من نهايتها بحبل أو سلك مجدول بواسطة رجنة خشبية ويجب أن تكون الصفيحة منحرفة قليلا عن مستوى المنشار عند الشق.
الزوانة:
تستعمل في تفريغ الأقواس الداخلية من الخشب بعد عمل ثقب مبدئي بالبنطة والملف.
د - عد التسوية والضبط:
تستعمل عدد هذا النوع من قشط وتسوية وضبط أسطح الأخشاب ويسمى الحد القاطع كستير ويجب أن تكون المساحة المقشوطة متساوية السمك والفارات على أنواع وأشكال مختلفة وتصنع من الخشب الزان أو السنديان أو البلوط وتصنع أحيانا من الحديد.
فارة اللقط:
وهي عبارة عن قطعة من الخشب على هيئة منشور رباعي بها تجويف معد لتثبيت الكستير والشركة ويستعمل في قشط وبرة الأخشاب وتسوية السطوح وليس لها يد لمسكها منها عند التشغيل أنما تمسك باليد اليمنى لمؤخرة الفارة وتوضع اليد اليسرى فوق مقدمتها العلوية.
الرابوة:
وهو عبارة عن جسم خشبي على هيئة منشور رباعي وبالجسم فتحة مستطيلة الشكل لوضع الكستير والشركة وتخرج منها المساحة ونجد في جزئه الخلفي من أعلى مقبضا خشبيا للمسك منة عند التشغيل ويستعمل الرابوة في ضبط السطوح الكبيرة وهو أدق من فارة اللقط في العمل وكستيره له غطاء.
فارة التشري:
وهي تشبه فارة اللقط إلا أن كستيرها يوجد له غطاء ويستعمل لتنعيم السطوح وتشريبها.
الجيون:
وهو يشابه الفارة غير أنة عبارة عن جسم متوازي المستطيلات ولو فتحة من الجنب بخلاف أنواع الفارات الأخرى ويستعمل في عمل الأفاريز ويثبت الكستير من أسفل والشركة من أعلى.
فارتا الذكر والأنثى:
تستعمل هاتان الفارتان بالاشتراك معا حيث أنهما معدتان لعمل المجارى والألسن بطول القطعتين المراد تعشيقهما معا بهذه الكيفية.
فارة المشط:
تستعمل في تخشين أحرف الأخشاب قبل لصقها بالغراء أو تخشين أسطح المشغولات قبل لصقها بالقشرة نظرا لكستيرها المشرشر المشابه لأسنان المشط..
فارة الحلية:
هي تشبه الجيون ولكن كستيرها وسطحها السفلي مشكل عكس تشكيل الحلية ويستعمل في عمل الحليات المطلوبة. ويسن مسن الحلية قبل العمل بها.
فارة المسمة:
تستعمل في مسح التجاويف والأسطح المقعرة مثل تخريم ظهور الكراسي ولهذا كان وجهها الأسفل محدبا .
[يوضع هنا شكل (5) و (6) في الكتاب أو مايقابلهما من صور].
المبارد :
المبارد من أهم العدد اللازمة للحفار خصوصا المبارد الخشابي وهي على أشكال ومقاسات مختلفة فمنها ظهر الحية والدائرية- وكلها مصنوعة من الصلب الجيد الذي يقاوم الاستعمال في أشغال الحفر من حيث التشكيل والتنعيم في جميع أجزاء قطع الأثاث والمحفورات خاصة والمقوسات والغائرة وغيرها.