• الحاسبات العملاقة (supercomputers)
لديها قدرة غير عادية على معالجة بلايين التعليمات والأوامر في الثانية الواحدة وتعادل سرعتها من 40 إلى 50 ألف مرة سرعة الحاسبات الشخصية، وتستخدم في مجال أبحاث الفضاء، والاتصال بالأقمار الصناعية لمعالجة معلومات الأرصاد ورصد حركة الكواكب، والنجوم ومجال الأبحاث النووية، وتطوير تكنولوجيا التسليح الحربي وأبحاث التنقيب عن البترول، وكذلك في صناعة السينما ومجالات الهندسة الطبية والوراثية.

• الحاسبات الكبيرة (mainframes)
لديها قدرة فائقة على معالجة البيانات بسرعة كبيرة تقدر بملايين الأوامر في الثانية، كذلك قدرة مميزة على إرسال واستقبال بلايين الحروف أثناء عمليات المعالجة وتستخدم في الأبحاث العلمية والبنوك وشركات التأمين والطيران وهيئات الدفاع وغيرها. وتمتاز بذاكرة رئيسية ضخمة يمكن توسعتها، وتتيح استخدام عدد كبير من الأجهزة الطرفية.

• الحاسبات المتوسطة (minicomputers)
هي الحاسبات التالية للحاسبات الكبيرة وهى أقل قدرة على معالجة البيانات وأبطأ وأقل في قدرة التخزين والسعر أيضًا، وتكون عادة متعددة المستخدمين وتتميز بوجودها في عائلة بحيث يمكن لأي هيئة استبدال حاسب بحاسب آخر من نفس العائلة.

• الحاسبات الصغيرة (microcomputers)
أصغر أنواع الحاسبات مثل حاسبات المكتب (desktop computer)، وتسمى الحاسبات الشخصية (personal computer)، أو الحاسبات المنزلية أو المحمولة وتتميز بصغر حجمها وانخفاض أسعارها مقارنة بالأنواع السابقة، وقد أدى التحديث المستمر لتلك الحاسبات إلى ظهور حاسبات السوبر ميكرو ونتيجة للتطور السريع في مجال تقنيات الحاسب فإنه من الصعب وضع تعريف أو توصيف محدد وثابت لأنواع الحاسبات نظرًا لتقارب وتداخل مستويات الأداء بشكل متزايد يومًا بعد يوم.

المصدر:

  • كتاب تعميق فكر العمل الحر / إصدار الصندوق الاجتماعي للتنمية.
  • Currently 378/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
136 تصويتات / 6049 مشاهدة
نشرت فى 14 أكتوبر 2008 بواسطة ayadina

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

16,211,885

التخطيط وتطوير الأعمال