أشهر الاماكن
مركز و مدينة أشمون يبلغ تعداد سكانها في عام 2000 حوالي 71845 نسمة و المساحة الكلية لمدين أشمون 6151 فدان و يحدها من الشرق محافظة القليوبية أي فرع دمياط و من الغرب محافظة الجيزة أي فرع رشيد و من الشمال مركز منوف و الباجور و من الجنوب مدينة القناطر الخيرية.
من أهم الصناعات بالقرية و هي صناعة السجاد اليدوي التي بدأت في أوائل الستينيات و طورت هذه الصناعة في نهاية الثمانينات و استخدمت الحيلة الذهبية 140 عقدة و هي انتاج متميز.
المواد الخام
الصوف العادي من الأغنام مع استخدام القطن و الحرير و يتراوح تكلفة انتاج المتر من هذا السجاد حوالي ألف و سبعمائة جنيه و يبلغ عدد العاملين بالقرية حوالي 90% من أهالي القرية و تمول هذه المشروعات بقروض من جمعية الأسر المنتجة التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية أو الصندوق الاجتماعي.
التسويق
عن طريق تجار و وسطاء بسوق المنتج إلى الدول الأوروبية و العربية و يلاقي هذا المنتج رواجا و إقبالا داخليا و خارجيا.
ساقية أبو شعرة
قرية بالمنوفية تعتمد علي صناعة السجاد اليدوي ويعمل حوالي 80% من سكانها في تضفير الخيوط لنسج أكبر كمية من السجاد يومياً للوفاء بمتطلبات المصرين والعملاء من هؤلاء ماجدة ابراهيم التي تعمل في هذه الحرفة منذ سنوات طويلة منذ كانت طفلة وهي تشجع أولادها لامتهان نفس الحرفة كعمل مضمون إلي جانب مواصلة التعليم.
وكل أسرة لديها صف ثاني مدرب من الابناء والبنات ، وهناك الكثيرين ممن تخرجوا من الجامعات ولكنهم انخرطوا في صناعة السجاد مثل محمود خاطر وحسام كامل وحامد أحمد وبالنسبة لمن يتعلم الحرفة منذ الصغر فتكون مدة التدريب 4 أشهر وتكون غالباً علي يد الأب أو الام.
ويتراوح عدد مصانع السجاد اليدوي في ساقية أبو شعرة بين 20و30 مصنعاً ملحقة بمنزل الأسرة أما المواد الخام فيتم الحصول عليها من التجار والمصدرين الذين يشترون الإنتاج ، ويؤكد محمد الشوري عضو المجلس المحلي ورئيس لجنة الصناعات الصغيرة بالقرية أن جانباً من منتجات القرية يتم طرحه في المعارض المخصصة للصناعات اليدوية وغيرها بالإضافة إلي وجود إقبال من السائحين علي اقتناء السجاد اليدوي بالاضافة الي الصادرات غير التقليدية التي اضيفت الي قائمة الصادرات مثل السجاد والكليم (3500 الف م2).
في كرداسة
في كرداسة بدأت صناعة النول والسجاد اليدوي علي يد عشرة من الأفراد ويمثل نصف سكانها الأصليين وهم يمثلون عائلات معروفة بالاسم ومن أبرزها بيت عيسي ومكاوي والشيخ والسيد ومحمود والطيار وكلهم توارثوا العمل اليدوي في صناعة السجاد اليدوي والجلباب.
ويقول أحد الصغار "عمر" 5 سنوات نفسي اطلع زي ابويا أعمل سجاجيد وأبيعها للسياح وسألته بتعمل إيه قال سجادة كبيرة ، أما زينب 10 سنوات فقد قامت بالفعل بعمل سجادة كبيرة عليها صورة فلاحة تحمل جرة وقالت أنا في المدرسة وباحب اساعد أمي واخواتي في عمل السجاجيد ، ونفسي يبقي عندي مصنع كبير وأبيع للسياح.
يقول الأسطي احمد حنفي من كرداسة أيضاًً بدا القماش المطبوع ينافس الصنعة اليدوية التي يكون فيها المجهود الذهني اضعاف مضاعفة فمثلاً قطعة سجادة مقاس 3في 5 متر يصل سعرها في حال صياغتها يدوياً إلي ثلاثة أضعاف لو كانت مطبوعة ، كذلك لكل فنان ماهر بصمة فنية يصعب تقليدها ويظل فنه متميزاً ومن أشهر المدرارس الفنية في التصميم الفن اليدوي من تصوير للخيام والجمال والصحراء للسجاجيد " ..نقلاًعن "مجلة التجارة التموينية "
صناعة الكليم بالحرانية
تعد قرية الحرانية علي طريق سقارة السياحي بمحافظة الجيزة مقصداً للاف السياح من العرب والأجانب سنوياً لتميزها بصناعة بصناعة السجاد والكليم التي تدعمها مئات الآلاف من اعوام الخبرة والإجادة التي تتناقلها الأجيال وتعتمد تلك الصناعة علي استخدام النول البسيط دون الاستعانة برسومات محددة أو نماذج أو أجهزة الحاسوب وغيرها لتنسج الانامل بالفطرة ابدع المنتجات الشرقية المتميزة ومن واقع البيئة الطبيعية نري السجاد والكليم اليدوي يضم رسومات فرعونية وإسلامية وآيات قرآنية وطيور وعصافير وحقولاً مزدانة تجذب الألباب
وذكر محمد سعيد أحد صناع السجاد والكليم اليدوي بالقرية أن تميز منتجات القرية السياحية يعود إلي عدة أسباب أهمها استخدام الالوان الطبيعية بدلا من الاصباغ الكيميائية مثل نبات الشاي والكركديه وغيرهما في التلوين بما يضفي جمالاً وتناسقاً قد لا تستشعره الأجهزة الحديثة
ورأي سعيد أن التصميمات الفطرية المتألقة من السجاد والكليم جعلت الكثيرين يتطلعون إلي اقتنائها لإضفاء لمسات جمالية شرقية بما يؤكد العودة إلي الشغل اليدوي رغم المنافسة غير العادلة أمام السجاد الآلي وأضاف سعيد أنه رغم تفوق الآلات الحديثة من حيث الكم والكيف فإن السجاد والكليم الشرقي اليدوي الذي تفوح منه أجواء الماضي وسحره العتيق قد يصبح اختياراً بديلاً بما يؤكد أصالة مثل هذه المنتجات وأوضح سعيد حرص البعض علي إقامة خيام وسرادقات داخل القري السياحية والقصور والفيلات لإقامة حفلات خاصة أو زواج وغيرهما علي الطريقة الشرقية باستخدام السجاد والكليم والمشغولات اليدوية الاخري من واقع البيئة وقال إن أسعار السجاد والكليم الذي يستخد م في تصنيعه الأقطان والاصواف والأقمشة الريفية لا ترتبط بمساحته أو حجمه ولكن بقيمته الفنية اليدويةومدي الجهد المبذول مؤكداً تزايد قيمته المادية والفنية مع مرور الزمن وتشهد قطع السجاد الشرقي رواجاً ملحوظاً وعودة إلي عصر ازدهارها الذهبي في انحاء متفرقة من العالم خاصة بعد انتعاش الصناعات والحرف اليدوية واستخدام الاصباغ الطبيعية مما جعل عشاق هذه الصنعة القديمة يرون ان كل قطعة تتمتع بعفوية مستقلة ويري خبراء السجاد والكليم أن كل قطعة منها خاصة اليدوي تمثل جزءاً مهما من رونق المكان الذي توضع فيه كما تعكس ذوق صاحبها وليست مثل أية قطعة ديكور أخري.