وأخيراً فلا تكتمل أناقة أي منزل الا بسجادة تضفي عليه الدفء وتبرز فخامة وجمالية مفروشاته. والسجاد الشرقي المنسوج والمحاك باليد، ما زال يستقطب اهتمام الكثيرات، فهو قطعة فنية غنية تدوم لسنين طويلة، وتزداد جمالا وقيمة عاما بعد عام. السجاد عالم بحد ذاته.
وللسجاد الشرقي تاريخ عريق، يحكي قصص الماضي والحاضر. وفي السابق كان يطغى على مواده الصوف الخالص أو القطن وسرعان ما أدخلت عليه مواد جديدة كالحرير. اما رسوماته، فتطورت من بدائية لتصبح أشكالاً مدروسة ومتقنة.
زخرفة وفن تشكل للسجاد عنصرا زخرفيا مهما، لذا يجب اختيار النوعية الجيدة منه، والتي تتماشى مع الديكور العام للمنزل. والسجاد اليدوي أصبح اليوم نادراً وباهظ الثمن، لذا تعمد الكثيرات الى تعليقه على الحائط عوضا عن اللوحات التقليدية. يغني السجاد أرضية منزلك، ويضفي عليها رونقا خاصا.
ويعتبر السجاد ارضية شائعة لغرف الجلوس والنوم، فهو يشيع جوا من الراحة والاناقة المطلوبة. كما انه يقلص الضجيج. وتتنوع اليوم، أشكال والوان ونقشات السجاد لتتماش مع ذوقك وأثاث منزلك.
ولقيمته الغنية وفخامته فإن له طريقة خاصة في معاملته والعناية به كيفية العناية بالسجاد:
- يجب عدم غسل السجاد الا عند الضرورة القصوى. وينصح باستخدام الاسفنجة لأنها تحافظ على وبرة السجادة عكس قطعة القماش.
- للتنظيف اليومي، اختاري المكنسة الكهربائية، بعدها امسحيها بقطعة ماء مبللة بالخل للحفاظ على رونقها.
- يفضل تهوئة السجاد وعدم ضربها خوفا من اتلاف خيوطها.
- قبل تخزين السجاد، ضعي السجاد في الشمس لإزالة الرطوبة منها، ثم لفيها على شكل اسطوانه ورشي حبات من الفلفل الاسود بين طياتها.