عند مواجهة التحديات والمفاجآت الصعبة نندفع تلقائياً إلى مقاومة التغيير، وينتابنا التوتر، ونصاب باضطراب في التنفس والتعب التام وتلازمنا الهموم، وتتلبد في أنفسنا الغيوم، ونصاب بالتشتت والذهول، وتتراجع ثقتنا بأنفسنا، وتنطلق عواطفنا السلبية. ولمواجهة كل هذا نحتاج إلى تدريب أنفسنا على اكتشاف بداية لحظات التوتر، والتصرف بذكاء حتى نتمتع بالهدوء في المناخ المشتعل غضبًا. ولكي ننتصر على الإحباط علينا بالتالي :-

  1. استخدم نظام التهدئة الفوري، ويعتبر نموذجًا عمليًا للسيطرة على ضغوط العمل.
  2. السيطرة على الذهن .. راجع الموقف من زواياه المتعددة، وتذكر قول القائل: مع كل مشكلة توجد فرصة لاكتشاف حل المشكلة.
  3. يجب أن تشعر بأن ما تؤديه من أعمال له أهمية كبيرة في تحقيق أهداف العمل.
  4. هيئ نفسك لمواجهة أي عائق، ولكن بتفكير إيجابي .
  5. اصبر على الإحباطات جميعًا.
  6. لا تعط فرصة للشك بأن يتسلل إلى قلبك، وكن على يقين تام بأن ما تنجزه من أعمال يكون مشرفًا.
  7. احتفظ بهدوئك، وتذكر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:- "ارض بما قسم الله لك، تكن أغنى الناس".

 أما إذا كنت مسئولاً وكان مرءوسوك في حالة إحباط، فعلاجهم يكون كالتالي:-

  1. أبلغهم أن كفاءتهم وخبرتهم التي يتمتعون بها تؤهلهم للقيام بأعمالهم على أكمل وجه.
  2. اشرح لهم مدى أهمية الجهود التي يبذلونها لإتمام العمل.
  3. احرص على أخذ مشورتهم في أمور عديدة.
  4. لا تتردد في الثناء عليهم في كل مرة يقومون فيها بإنهاء عمل معين أو تحقيق إنجازات.

 وتذكر أن أكثر ما يؤثر سلبًا على إنتاجية العاملين هو الإحباط، الذي قد يصيبهم نتيجة أسباب عدة. فاعمل على محاربة الإحباط، فدورك كبير وهام مهما كان حجم مسئولياتك.

  • Currently 374/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
127 تصويتات / 3905 مشاهدة
نشرت فى 14 إبريل 2009 بواسطة ayadina

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

16,213,278

التخطيط وتطوير الأعمال