ينتمي مشروع خليل محمد عبد الرحمن الذي يمتلك مصنع للمواسير الخرسانية  إلي فئة المشروعات المتوسطة حيث بدأ المشروع برأس مال قدره نصف مليون جنيه. يتميز المشروع بضخامة المنشئات  والآلات و التقنيات الفنية العالية، بالإضافة إلي عدد كبير من العمال والمخازن الملحقة بالمصنع الأساسي. بالإضافة إلي العديد من العمليات التي يتم إنجازها بطريقة يومية مثل عمليات شراء الخامات وتسليم الشحنات  إلي العملاء
ويحكي م. خليل عن تجربته  لإدارة مشروعه قائلا " من اليوم الأول لتأسيس المصنع أدركت مدي أهمية تكنولوجيا المعلومات  بالنسبة لمشروعي ، فقمت بالاستعانة بالمتخصصين في المجالات المختلفة لإدارة المصنع بطريقة متخصصة. حيث بدأنا استخدام البرامج المحاسبية، وبرامج المخازن، وبرامج خدمة العملاء  ،وذلك لضمان الدقة و السرعة في مستوي أداء العمل بالمصنع."

بالرغم من ذلك بقي التحدي بالنسبة للمهندس خليل محمد كصاحب مشروع صغيرة ، هو عدم إلمامه بكثير من التطبيقات التكنولوجية التي يتم استخدامها في مصنعه مما لا يمكنه في كثير من الأحيان من المتابعة الدقيقة لعمليات المصنع ، خاصة وانه يحتاج بصفة مستمرة الإلمام بكافه التفاصيل الفنية للوحدات المختلفة للمصنع لسهولة وسرعة اتخاذ القرار.

لم يمضي الكثير من الوقت قبل أن يتخذ م خليل القرار بضرورة التعرف علي التطبيقات الأساسية لتكنولوجيا المعلومات  يمكنه من فهم الأساسيات الخاصة بكافة العمليات التي تتم داخل المصنع. حيث التحق بالدورة التدريبية التي كان تتم فعاليتها في جمعية " رجال أعمال أسيوط " لتنمية المجتمع المحلي .هناك تلقي التدريب علي أساسيات الحاسب الآلي وكيفية استخدام البرامج المحسابية سواء البسيطة او تلك التي تخص المنشئات الكبيرة الحجم ،كما تعرف أيضا علي البرامج المستخدمة لإدارة المخازن وأتقن الأساسيات الخاصة بالاستخدام بشكل يمكنه من فهم سير تقارير المتابعة لحجم المخزون بسهولة ويسر. بالإضافة إلي تلقيه التدريب علي آليات التسويق الاليكتروني وخدمة العملاء.

ويقل المهندس خليل " منذ اليوم الأول للتدريب كنت شغوفا بالحصول علي كافة المعلومات التي سوف تزيل الكثير من العوائق التي تواجهني أثناء متابعتي لسير العمل بالمصنع. مع تقدم التدريب شعرت بالفرق خاصة مع تطبيق ما كنت أتعلمه بطريقة عمليه يوما بيوم . سواء فيما يخص إدارة المخازن أو العمليات الحسابية "

ويضيف م. خليل" بالرغم من اقتناعي بمبدأ التخصص ، وان كل وحدة من الوحدات يجب أن تدار عن طريق المتخصصين ، إلا أن فهمي وإلمامي بأساسيات العمل انعكس بشكل ايجابي علي طريقة متابعتي للعمل حيث ممكني من ملاحظة العديد من الأخطاء وتصحيح مسار كثير من العمليات وتوجيهها للطريق الصحيح في وقت مبكر. الآن فقط اشعر أنني أصبحت مديرا حقيقيا لمصنعي."

  • Currently 411/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
145 تصويتات / 5251 مشاهدة
نشرت فى 7 مايو 2009 بواسطة ayadina

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

16,428,667

التخطيط وتطوير الأعمال