يبدو أن كل شيء أصيل وجميل في حياتنا في طريقه إلى الانقراض لتظل الحداثة تصيب كل من يقف أمامها حتى الأعمال اليدوية التقليدية والتي تكمن قيمتها في أصالتها ، وبالنسبة للزخرفة بالصدف فإن مهنة التصديف وتطعيم العلب بالصدف الطبيعي غير موجودة بكثرة وأعداد المشتغلين بها يتناقص، وتكمن المشكلة الأكبر في أن شيوخ المهنة لا يورثون هذه الحرفة لأبنائهم حيث عادة ما ينشغل الأبناء بالصناعات الأحدث ويتجهون إلى الكسب السريع من دون مجهود كبير وهو ما تحتاجه مهنة التصديف، وما يعد بارقة أمل بالنسبة لهذه الحرفة المهددة بالانقراض هو إقبال السياح المتزايد عليها وإدراكهم لقيمتها الحقيقية وقيمة العمل اليدوي والجهد المبذول.

وفي مصر هناك عجز في الورش التي تعمل على التصديف الفرعوني، حيث لا يتجاوز عددها عشر ورش، ولكن هناك العديد من الورش التي تعمل على التصديف الإسلامي ويصل عددها في مصر إلى 200 ورشة.

  • Currently 281/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
99 تصويتات / 1883 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2008 بواسطة ayadina

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

18,351,453

التخطيط وتطوير الأعمال