وفي مصر هناك عجز في الورش التي تعمل على التصديف الفرعوني، حيث لا يتجاوز عددها عشر ورش، ولكن هناك العديد من الورش التي تعمل على التصديف الإسلامي ويصل عددها في مصر إلى 200 ورشة.
يبدو أن كل شيء أصيل وجميل في حياتنا في طريقه إلى الانقراض لتظل الحداثة تصيب كل من يقف أمامها حتى الأعمال اليدوية التقليدية والتي تكمن قيمتها في أصالتها ، وبالنسبة للزخرفة بالصدف فإن مهنة التصديف وتطعيم العلب بالصدف الطبيعي غير موجودة بكثرة وأعداد المشتغلين بها يتناقص، وتكمن المشكلة الأكبر في أن شيوخ المهنة لا يورثون هذه الحرفة لأبنائهم حيث عادة ما ينشغل الأبناء بالصناعات الأحدث ويتجهون إلى الكسب السريع من دون مجهود كبير وهو ما تحتاجه مهنة التصديف، وما يعد بارقة أمل بالنسبة لهذه الحرفة المهددة بالانقراض هو إقبال السياح المتزايد عليها وإدراكهم لقيمتها الحقيقية وقيمة العمل اليدوي والجهد المبذول.
نشرت فى 2 نوفمبر 2008
بواسطة ayadina
مقالات مختارة
- مفهوم وأهمية التسويق الدولي
- حقائق مهمة كشفها محافظ البنك المركزي المصري لإدارة التضخم
- نحو المنظومة البيئية الشاملة- أ.د.أحمد السيد الدقن
- التعامل مع المشكلة - د.ستيفن كوفي
- لماذا قد لا تنخفض أسعار أغلب السلع في مصر؟ أ.د.أحمد السيد الدقن
- الاستثمار في الأسهم وشركات الوساطة متعددة الأصول
- ثروات مصر الواعده
- الاستزراع في الأقفاص السمكية
- إنتاج الوبر والجلد من الإبل والتناسل بها
- د. محمد الغندور و مشكلات صغار مستزرعي الأسماك- إعداد/ محمد شهاب
التحميلات المختارة
- ورشة عمل عن دور الثروة المعدنية فى التنمية المستدامة
- الذهب يتفوق على البترول-جزء5
- الذهب يتفوق على البترول-جزء2
- الذهب يتفوق على البترول-جزء1
- مواصفات مواد البناء- الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة
- ثروات الوطن العربى التعدينية ... رؤيه وتحليل
- العدد الثانى من مجلة التعدين والاستثمار
- التعدين فى المملكة العربية السعودية
- الأرشيف الفعال
- إدارة العقل الجمعي.. والاجتماعات