المصدر: المتحدة للبرمجيات - إعداد / ثروت شلبى

لو نظرنا إلى التقارير من زاوية الهدف التي تسعى إلى تحقيقه (وهو المساعدة على اتخاذ القرار الرشيد) سنجد أنه يمكن تصنيفها إلى:

  1.  تقارير تؤدي أو تساعد على إنشاء وقائع وأحداث جديدة في المنشأة، وهي تلك التي يترتب عليها اتخاذ قرارات جديدة.
  2.  تقارير تصف أو تحلل نتائج أحداث ووقائع معينة في المنشأة أثناء حدوثها أو بعد حدوثها لتسجيل نتائجها.
  3.  تقارير تربط العلاقات بين مجموعة من الأحداث والوقائع في المنشأة من أجل تفسير موقف معين أو ظاهرة معينة.

ولو نظرنا إلى التقارير من زاوية وظائف المنشأة وأنشطتها سنجد أنه يمكن تصنيفها:

  1.  تقارير الإنتاج، وهي تلك التي تتعلق بنشاط الإنتاج ومراحله المختلفة، كتقارير متابعة الإنتاج، أو تقارير مراقبة الجودة، أو تقارير مراقبة المواد والمخزون، أو تقارير توزيعات العمالة على مواقع الإنتاج . . . الخ .
  2.  تقارير التمويل، وهي تلك التي تتعلق بنشاط التمويل ( أو النشاط المالي والمحاسبي ) في المنشأة وتتضمن تقارير الحسابات المالية العامة وتقارير التحليل المالي وتقارير حركة الأجور وتقارير التكاليف وتقارير حسابات المبيعات والمشتريات . . .الخ.
  3.  تقارير التسويق، وهي تلك التي تتعلق بنشاط التسويق في المنشأة، وتتضمن تقارير أوامر العملاء وتقارير خدمة العملاء وتقارير اقتصاديات السوق وتقارير اتجاهات المستهلكين، وتقارير الأوامر الخاصة . . . الخ.
  4.  تقارير الأفراد، وهي تلك التي تتعلق بنشاط الأفراد في المنشأة، وتتضمن تقارير الكفاية، وتقارير تحليل الوظائف والأعمال، وتقارير التدريب . . . الخ.

ولو نظرنا إلى التقارير من زاوية العملية الإدارية سنجد أنه يمكن تصنيفها إلى:

  1.  تقارير التخطيط وهي تلك التي تتعلق بوثائق ومستندات التخطيط في المنشأة مثل تقارير الأهداف، وتقارير السياسات، وتقارير برامج الأعمال والموازنات.
  2.  تقارير التنظيم، وهي تلك التي تتعلق بتنظيم العمل، وتحديد المسئوليات والسلطات مثل تقارير المسوح التنظيمية، وتقارير مشاكل تداخل الاختصاصات وتقارير إعادة التنظيم.
  3.  تقارير التوجيه وهي تلك التقارير المتعلقة بالحوافز، والتقارير المتعلقة بالحالة المعنوية للأفراد.
  4.  تقارير الرقابة وهي تلك التقارير المتعلقة بتقديم العمل والإنجاز والانحرافات.

ولو نظرنا إلى التقارير من زاوية الزمن سنجد أنه يمكن تصنيفها إلى:

  1.  تقارير دورية وهي تلك التقارير التي تعد بانتظام كل فترة زمنية محددة لتناول تحديد الموقف الحالي لنشاط أو عملية معينة.
  2.  تقارير غير دورية أو غير منتظمة، وهي تلك التي تعد كلما دعت الحاجة إلى إعدادها نتيجة ظهور مشاكل معينة.

ولو نظرنا إلى التقارير من زاوية المنهج الذب اتبع في إعدادها سنجد أنه يمكن تصنيفها إلى:

  1.  تقارير تاريخية، وهي تلك التي تتناول بالتحليل تطور ظاهرة معينة خلال فترة زمنية معينة.
  2.  تقارير وصفية وهي تلك التي تصف موقف أو ظاهرة معينة من كافة جوانبها.
  3.  تقارير إحصائية وهي تلك التي تتناول تحليل موقف معين من خلال التحليل الإحصائي للبيانات والمعلومات المتعلقة بهذا الموقف.
  4.  تقارير المقارنات وهي تلك التي تتناول المقارنة التاريخية أو الحالية بين المتغيرات المختلفة كمقارنات الأداء والإنتاجية.

ولو نظرنا إلى التقارير من زاوية أسس الإعداد سنجد أنه يمكن تصنيفها إلى:

  1.  تقارير نمطية يلتزم معد التقرير فيها بإتباع قواعد محددة لا يخرج عنها.
  2.  تقارير فردية لا يلتزم فيها معد التقرير بإتباع قواعد محددة مسبقا وإنما تترك لمعد التقرير وغالبا ما ترتبط التقارير الفردية بنقل انطباعات معد التقرير الشخصية عن موقف معين.

ولو نظرنا إلى التقارير من زاوية الموضوع أو المضمون التي تعبر عنه سنجد أنه يمكن تصنيفها إلى:

  1.  تقارير فنية وهي تلك التي تتعلق بمعالجة بعض المواقف التي تتضمن جوانب هندسية أو معملية .
  2.  تقارير مالية وهي تلك التي تتعلق بالأحداث والوقائع التي يترتب عليها دفع أو قبض مبالغ مالية معينة ( خسارة أو مكسب ) .
  3.  تقارير الفحص أو الاختيار، وهي تلك التي ترتبط بنتيجة فحص أو تحليل أو اختبار موقف معين كما في حالة الاختبار بين مجموعة من البدائل المتاحة، أو كما في حالة استلام أشياء معينة.
  • Currently 368/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
129 تصويتات / 10513 مشاهدة
نشرت فى 23 ديسمبر 2008 بواسطة ayadina

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

18,345,260

التخطيط وتطوير الأعمال