مند اكتشاف مصادر القوى على اختلاف أنواعها فكرت المصانع في ابتكار آلات ميكانيكية تدار بالبخار أو الكهرباء وأخذت في تطويرها، حتى أصبحت تفى بأغراض التي يتطلبها العمل داخل المصانع؛ ومنها مصانع المنتجات الخشبية التي تعتمد على ماكينات النشروالقطع ، وماكينات المسح والتصفية، وماكينات الحلية، وماكينات النقر والمخرطة ...الخ.

ولقد ظهرت هذه الآلات الميكانيكية لتصنيع المشغولات الخشبية للحد من المجهود الجمساني الذي يبذله الصانع باستخدامه العِدَد والأدوات اليدوية. ونظرًا لأن هذه الآلات الميكانيكية لا تخرج القطع الخشبية للاستعمال إلا بملازمة الصانع اليدوي لإتمام ما بها من تراكيب صناعية و تعاشيق وتشطيب فلهذا الارتباط يجب أن تجمع مصانع المشغولات الخشبية بين العامل اليدوي وعامل الماكينات (المكنجى).

ولهده الماكينات أهمية كبيرة لأشغال النجارة العاملة (أثاث - عمارة- نماذج - أرضيات ...الخ) في إنجاز العمل بسرعة وإتقان يتفق مع الوجه الأكمل المرغوب فيه . وفى كل يوم يزداد الطلب عليها بازدياد احتياج الإنسان لكافة الأنواع المصنعة من الأخشاب بشرط أن يكون القائم على تشغيلها عاملا ماهرًا له دراية باستخدامها وضبطها وإدارتها وتغذيتها بقطع المشغولات إلى جانب صيانتها. ومن فوائد الآلات الميكانيكية الحديثة أنها خفضت ساعات العمل وازدادت الأجور نتيجة الدقة ووفرة الإنتاج.

  • Currently 83/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 1968 مشاهدة
نشرت فى 8 إبريل 2008 بواسطة ayadina

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

18,175,581

التخطيط وتطوير الأعمال