المصدر : المتحدة للبرمجيات - إعداد / ثروت شلبى

إذا كانت القيادة في أبسط تعاريفها هي القدرة على جذب الأفراد إلى مدار الهدف فأنها بهذا المعنى لابد وأن تكون جوهر وأساس عملية التوجيه.

وإذا كان جوهر القيادة هو القوة، والقوة هي أن تجعل الآخرين يصنعون شيئا ما كانوا يصنعونه لولا تدخل القائد بالإقناع أو الإلزام ... فإن السلطة لابد وأن تكون هي جوهرة القوة. وبالتالي لابد وأن تكون تعتمد عمليه التوجيه على إمتلاك السلطة لدعم القوة لتفعيل القيادة ومن ثم جذب الأفراد إلى مدار الهدف المطلوب تحقيقه.

إن القوة والسلطة بالنسبة للمدير عندما يمارس مهارة التوجيه لابد وأن تستند إلى خمسة أنواع من السلطات هي:

السلطة الرسمية:
والتي يكتسبها المدير من خلال موقعه الوظيفي في الهيكل التنظيمي.

سلطة الأثابة (المكافأة):
وهي حقه في مكافأة العاملين معه إذا أثابوا وأجادوا.

سلطة العقاب:
وهي حقه في مجازاة وعقاب من يخطئ من العاملين معه.

سلطة الخبير.

سلطة المرجع الأخير:
وهي تلك السلطة المستمدة من إقتناع العاملين بأن المدير هو المرجع الأخير في حل المشكلات التي تواجههم في أعمالهم . وهي تلك السلطة المستمدة من الخبرات الفنية والإدارية والحياتية للمدير والتي تميزه عن العاملين معه.

  • Currently 323/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
111 تصويتات / 1942 مشاهدة
نشرت فى 22 ديسمبر 2008 بواسطة ayadina

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

18,036,935

التخطيط وتطوير الأعمال