إدارة التسويق هي إدارة الأنشطة والموارد التي تخصصها المنشأة لترويج منتجاتها وإقناع العملاء بجودتها، وتعمل هذه الأنشطة والموارد طبقًا لخطة التسويق الإستراتيجية للمنشأة التي تضع في اعتبارها اتجاهات التسويق المستقبلية، ويصحب تلك النظرة البعيدة أو طويلة الأجل لعملية التسويق اتخاذ قرارات وخطط مرحلية تتعلق بتطوير منتجات أو خدمات المنشأة وإدارة المبيعات والإعلان والترويج والتسعير والتوزيع والخدمات، وبالطبع فإن استخدام الحاسب في هذه الخطط المرحلية يؤدى إلى تحسين كبير في أداء المؤسسة، ويجب أن تكون لأي منشأة خطة إستراتيجية للتسويق ومجموعة من الخطط المرحلية قصيرة الأجل، وتتضمن الخطة الإستراتيجية الجيدة اختيار أنواع المنتجات والخدمات التي تلائم الأسواق، ويتطلب ذلك إنشاء نموذج واضح العلاقة بين المنتجات والخدمات الخاصة بالمنشأة وخصائص السلوكيات الشرائية لهذه القطاعات يوضح شكل العلاقة بين الخطة الإستراتيجية التسويقية للمنشأة وخصائص الأسواق والعملاء، ويكون نظام معلومات التسويق مسئولا عن العلاقة بين وظائف المؤسسة وبالتالي إعداد رابطة مشتركة بينهم، فهو يقوم بتجميع البيانات التي تصنف العمليات الفعلية ويستخدم هذه البيانات في إعداد الوثائق المحاسبية الرئيسية والتقارير الإدارية، كما يقوم بنقل المعلومات إلى المدير لتحذيره من أي تطورات جديدة في السوق.وقد أطلق المتخصصون في بحوث التسويق تغيير المركز العصبي للتسويق لتوصيف وحدة تجميع وتشغيل معلومات السوق، وتم توصيف ثلاثة أنواع من المعلومات التي يتعامل معها هذا المركز كالآتي:
- مخابرات التسويق، وهى معلومات التسويق التي تتدفق من بيئة المؤسسة إلى داخلها.
- معلومات التسويق، وهى معلومات التسويق التي يتم تجميعها داخل المؤسسة.
- اتصالات التسويق، وهى معلومات التسويق التي تتدفق من المؤسسة إلى البيئة المحيطة.
ويمكن تعريف نظام التسويق على أنه نظام يعمل مرتبطًا بنظم المعلومات الأخرى لتدعيم إدارة المؤسسة عند اتخاذ القرارات المرتبطة بالتسويق.
وهناك عدة نماذج لنظم معلومات التسويق، ومنها نظام كولتر الذي يوضح أن قلب النظام يتكون من أربعة نظم فرعية هي: المحاسبة الداخلية ومخابرات التسويق وأبحاث التسويق وعلم إدارة التسويق، وهذه النظم الفرعية تأخذ البيانات من البيئة المحيطة وتحويها إلى معلومات يستخدمها مسئولو التنفيذ.
المصدر:
- كتاب تعميق فكر العمل الحر / إصدار الصندوق الاجتماعي للتنمية.
